Monday, December 23, 2013

فرانكو ..

بالرغم أننى قضيت فترة تتعدى فترة تعلمى للغة الفرنسية فى الثانوية أحااول فيها تعلم هذه اللغة الغريبة بعدما علمت أنه من أهم أسبااب (( رقى )) الشخص وسط مجتمع وهمى صنعوه ليحاول كل منهم أن يخفى عيوبه ويظهر مميزات لا ولم ولن يمتلكها حتى ولو تعلم الفرانكوا فى يومين !

لم يأت سبب تأخرى فى فهم الفرانكوا من فراغ فهى لغة (( لعوب )) تجمع بين العربية والإنجليزية والواضح أنهم لم يكتفوا بذلك فأضافوا أرقاما إليها زيادة فى التحصين و كأن مخترعها كان يخشى دخول حرب فقرر اختراع لغة تريحه وتعقدنا ,, بأحرف لغة الفرنجة و نطق العرب وأرقام موزمبيق !

مازلت حتى الأن أحتار ,, هل 8 هي الـ غ ,, أم الـ 4 هى الـ ش ,, أم الـ 5 هى الـ خخخه ,, لكنى وجدت حل لهذه المشكلة المؤرقة فأصبحت أفهم الكلمة من معناها وسياقها فى الجملة ,, ما يقف حالياً أمامى كلمة تتكون من (( رقم )) واحد متداولة كثيراً على مواقع التواصل الإجتماعى يتبعها جملة (( رد انت يا حسين)) !,,

Friday, December 13, 2013

فيلم هندى ,,

هو أن تظهر نتيجة الإنتخابات الرئاسية فى عام 2005 بنسبة 88.57 % لصالح مرشح حزبها غير الوطنى واللاديمقراطى " محمد حسنى السيد مبارك " غير المبارك ,, فقال مبارك لرئيس وزراءه كيف حدث هذا فأخبره بأن الشعب يحبه و قام بتمثيل أوبريت " إختارناك " ,, فى نفس الوقت الذى يسأل فيه نظيف مسئولي الانتخابات عن كيفية حدوث هذه الكارثة ,, فيحكى له عن مدى شعبية الرئيس المفروض على الشعب عند الشعب !

وهو نفس الوقت الذى يتسائل فيه الشعب عن هذه المهزلة فيعتقد كل واحد فى نفسه أنه هو الوحيد الذى يكره رئيسه ذو الشعبية المفروضة عليهم !

الغريب أن مبارك صدق نظيف الذى صدق بدوره أعوانه والشعب صدق مبارك عندما قال أنها انتخابات نزيهة ,, بالرغم من أن كلهم يعلمون الحقيقة المرة ,, (( مبارك مبيعرفش ))

Wednesday, December 11, 2013

اللى على راسه بطحة ,,

غالبا ما قد أصبح أكثر من 60 % من الشعب على رأسه بطحة ,,ليس مجازيا ولكن فعليا ً !

فكلما أسير فى الشارع لا أنفك عن رؤية أنااس على رأسهم (( بطحة )) ,, وهى بقعة خاالية من الشعر نتيجة لأصابة مباشرة بادوات لم تصنع للتعامل مع البشر من الأسااس !

العنف أصبح لغة التعاامل بين أفرااد مجتمع يؤمنون بديانة يوصيهم رسول الله بـ " لا تغضب "! 

لا تغضب ,, ليس معناها أن تشبع ضربا من ينصحك ,, أو تقتل من يركن سيارته فى مكان لم تقم أنت بشرائه من الحكومة أصلاً ,, أما من يقتل زوجته لعدم موافقتها على إطفاء المكيف فى ليلة جوها بارد قليلاً فـ أعتقد أنه لاا يختلف كثيرا عن سابقيه ,, فكلهم أناس مصابون بأمراض نفسية لا يستطيع أحد غير أنفسهم تخليصهم من هذه الأمراض !

Saturday, December 7, 2013

شباك التراخيص ,,


نفس المكان الذى استملت منه رخصتى للقيادة ,, مديرية المرور ,, فهو ذلك المكان الذى تخليت فيه عن أجمل فترات حياتى الفترة الجامعية ( بالطبع ليست جامعتنا ,, قلعتنا الرملية )


تخليت عن هذه الفترة من حياتى لأقف فى طابور لم أرى بدايته لمدة 3 أياام متتالية ,, أملاً فى لقااء محبوبى ((موظف شباك التراخيص )) !

بعد صرااع طويل الأمد مع موظف شبااك التراخيص فى محااولة بااائسة منى لجعله يخبرنى بجميع الأورااق المطلوبة مرة واحدة وعدم تذكر مستند اضافى فى اليوم التالى فى كل مرة أذهب إليه !

فقد انتهيت من جميع الأوراق الذى طلبها ولكنى لم أدرك أن هذا لا يمثل شيئا بالنسبة لـ " المراجع " وهو ما أطلق عليه شخصياً (( عشماوى المرور )) فهو إنسان يعتبر من أخطر الكائنات على وجه الأرض فهو أخطر من الأستاذ غسان مطر !

إذا حاااالفك الحظ و أفلت من تحت يديه فى مدة تقل عن شهر فغالباً قد قاام شخص من أولياء الله الصالحين قد دعا ليوفقك فى حرب رخصة السيارة خاصتك !


3 أشهر هى محصلة الفترة التى قضيتها لاستخراج تلك الورقة الحمقاء التى غالباً لا تنفع البتة إذا لم تخرج معها كارنية أكادمية الشرطة الخاص بوالدك أو حتى كارنيه حزب النور ,, فتلك كانت رحلتى لتجديد رخصة سيارة لطالما حلمت بالتمتع بقيادتها بدون ظهور ظابط المرور هذا ليقتل متعتى و ينهى أملى فى العودة لمنزلى برخصة القيادة !

فأكثر من نصف فترة عقوبتى فى المرور قضيتها مع أقرب الشخصيات إلى أنفى ,, المراجع ,, هادم الملذات و طالب الإثباتات !

وسط جو لا يمكنك رؤية يدك فيه من كثرة دخان السجائر وفى نفس الوقت الذى أقرأ لافتة كبيرة كتب عليها " ممنوع التدخين " شعرت برغبة كبيرة فى إعادة تمثيل فيلم الإرهاب والكباب ,, ولكن ما قطع تفكيرى موقف مؤثر جدا حدث أمامى ,,

حيث مد رجل جاء من خارج الطابور يده يريد الوصول إلى الشباك ليخبر الموظف أمراً هاماً مستأذناً بقوله (( لاموأخذه يا بيه ,, عن إذنك يا باشا )) !

بكل تلقائية فتحوا له طريقاً للوصول إعتقاداً منهم أن الأمر جد خطير ,, فمد يده إلى موظف الشباك وإذا به يعطيه قصاصة ورق صغيرة كتب عليها شئ غامض ولكن تحتها كتب أسم شخص لم أستطيع أن أقراْ اسمه جيدا ,, حينها شعرت بأن شيئاً غريبا يحدث !

وبينما أشاهد الموقف و أمامى طابور هو أكبر من طابور العيش ,, عاد الرجل المريب إلى مكانه ولم يلبث أن جلس على الكرسى حتى أخبره موظف الشباك بأن كل شئ تم أنه يستطيع المغادرة وقد ختم كلامه بعبارة (( أى خدمة انت تؤمر ,, وابقى سلملى على الباشا ))!

وقتها علمت ما الذى حدث تواً ,, ولكن ما أثاار دهشتى أن هذا الموقف تكرر أماامى مع تقريبا عشرات الـ (( الباشاوات )) فى حين أن طابور العيش لم يتقدم خطوة !

هذا هو حاال جميع المصالح الحكومية ,, فمن قام بتأليف فيلم (( الإرهاب والكباب )) لم يفعل ذلك من فراغ ولكن الحاجة أم الإختراع !

أدعوا الله أن يهدى جميع موظفى شباك المصالح الحكومية ,, و يجعلهم يتذكروا جميع المتطلبات فى وقت واحد !

أنهى رحلتى كالعادة بشعار " وعجلت إليك ربى لترضى " صناع الحياة !

Monday, December 2, 2013

من أنتى ؟!

مالى ,, لا أنام بالليل ولاا بالنهار !
مالى ,, لا أتذوق لذة الطعاااااااام !
مالى ,, لا أرى غيرك فى الأحلام !

أهذا طبيعى ,, أم انه خيال ! 
هل حبك ممكن ,, أم أنه محاال ؟!

نظراتك ,, كلها وقاار !
هل هى حب ,, أم احتقار ؟!
عطف ,, أم شوق وحناان ؟!

قولى لى ,, من أنتى ؟!
من أنتى ,, لتقلبى حالى !
جعلتينى ,, أسهر الليالى !
أبتسم من الخارج ,,  وداخلى خالى !

أعيش يومى ,, كـ السحاب !
اليوم أمل  ,, وغداً انسحاب !
هل أنا عدو ,, أم من الأحباب ؟!
أأنتظر ,, أم أجلس على قهوة رباااب ؟!

Thursday, November 21, 2013

حاول تبقى حماار ..


أعتذر بشدة عما يبدو للبعض منكم إهانة إذا قلت له هذه الكلمات ولكن ما لا تعلمونه هو أن هذه الكلمات يجب أن تضعها كحلقة فى أذنك إذا أردت أن تنجو من بلد يقاال لسائق الميكروباص فيها يا باشمهندس وللطبيب ,, جزار !

حاول تبقى حمار ,, هى جملة قلتها بمنتهى التلقائية لزميل لى سألنى على طريقة فهم مسألة فى مقرر لا أعرف لماذا ندرسه من الأسااس !

حاول تبقى حمار ,, فى بلد يقسم كليااته إلى كلياات قمة فبالتالى تكون باااقى الكليات كليات قااع !

نعم قاع ,,

فإذا لم يوفق إبنك بالإلتحاااق بأى من كليات القمة فالأفضل له أن ينتحر لأنه فى وجهة نظر المجتمع فى القااع .. بالرغم من أنه سوف يعمل بحهد .. وسوف يترك أبنائه وزوجته التى لم يتأكد أنه سيتزوج من الأسااس ويعمل طوااال اليل والنهااار ومع ذالك سيظل فى القاع !

Tuesday, November 19, 2013

إحتكااك مهندس ..


نتج لمصطلح الإحتكااك مفهوم حديث يقترب بشدة من معناه الأصلى ولكن فى مجاال التعامل مع الجنس الآخر !


غالبا ما تجد الإحتكااك شديد الوضوح فى الجامعاات ,, ينتشر بكل صوره المرئية منها والمسموعة ,,,, والملموسة !!


قديما كاان يمثل الإحتكااك أن يتقدم الولد إلى زميلته التى وقع عليها اختياره للعب بها ,, ويقول بكل برائة " ممكن كشكول محاضراتك " ,,, لا أعلم كيف كانت هذه الطريقة البدائية تجدى مما يجعلها تنظر بخجل الى الأرض و تناوله (( كشكول حبنا )) كما تتصور الضحية !


مع التطور المفاجئ فى كل شئ ,, تطورت صور الإحتكااك بطريقة لاا يتصورها العقل البشرى ,, !

ما يهمنى فى هذا الموضوع هو المهندس ,, فغالبا قد قام شخص من كلية علوم قسم طبيعة لحقدهم الشديد على طلبة هندسة ,, وكأن المهندس هو الذى لا يحقد عليه لهروبة من الهندسة ,,!

قام بالذهااب إلى مشعوذ وطلب منه (( عمل )) لمنع الاحتكااك نهائيا من الهندسة و أعتقد أنه حصل سوء تفاهم و وصل للمشعوذ بالخطأ رغبته بمنع الحسناوات من دخولهم كلية الهندسة من الأساااس ,, !!

و غالبا ما قد تحقق العمل ,, مع الأسف !

فتجد المهندس فى أى مكاان كان يجلس وحيدا ,, حتى لو كان يجلس على كورنيش النيل وهو يعتبر من أكثر الأمااكن شااعرية ,, للمصريين !

أذكر جيدا حضورى لندوة تدريبيه من فترة ليست بالكبيرة ,, كان مقداار الإحتكااك فيها يزيد عن احتكااك أعتق الإحتكاكيين على مر التاريخ !

بدون سبب وجدت نفسى أجلس وحيدا بالرغم من وجودى فى قاعة رطبة للغاية !

أحمد الله على وجودى فى كلية الهندسة ,, وأدعوا الله أن يهدى شبااب الجامعاات عما يفعولنه فى اخواتهم !

أختم بشعار فريق صنااع الحياة سوهاج "وعجلت إليك ربى لترضى "!


فخر العاااجز ..

هو ما يفعله طالب جامعة عريقة يفخر بعراقة جامعته التى لم يساهم بوضع كتاب واحد فى مكتبتها !

و ما يفعله طفل ولد وأبيه فى منصب كبير ويفخر بكون والده رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدوليه المحليه العالمية لبيع البتنجان المخلل !

أيضا هو ما يفعلة رجل ,, إبن خالة أمه من أم تانيه حصل على المركز الأول فى مسابقة الجرى البطئ !

وبالظبط هو ما يفعله جميع المصرين بالفخر بآثااار لها آلااف السنين لم يساهموا فيها إلاا بسرقتها وتهريبها !

كلمة قرأتها فى درس قراءة فى المرحلة الإبتدائية ,, لم أنساها قط ,,

فدائما ما يفخر العاجز بما لم يفعله !
ودائما يفخر بشئ لا يستطيع فعله ,, ولا حتى التفكير فيه !

إننا شعب عجز على التفكير ,, وعجز عن (( الفعل )) ,, فلم يجد ما يفخر به سوى كون رئيسنا الأسبق كان يلعب الإسكواش !

شعب عجز عن إتباع الدين الإسلاامى ,, فافتخر بكونه متدين بالفطرة !

عجز عن العدل ,, فافتخر بالفاروق !

عجز عن القوة ,, فافتخر بجيوش المسلمين فى عهد صلاااح الدين !

أدعوا الله أن يهدى شعبا لم يجد ما يفتخر به سوى حصول سيدات مجتمعاته المتدينه بالفطرة على المركز الثالث فى الجاذبية على مستوى العالم !!

كالعادة أختم مقالى بشعار فريق صناع الحياه سوهاج " وعجلت إليك ربى لترضى " !



نيسان صنى .. Nissan sunny

هو نوع سيارتى المتواضعة التى قررت إستخدامها عندما فقدت الأمل فى وسائل مواصلااات حكومة صنعت من شعبها أضحوكة أماام أوروبا والدول المتقدمة !

من البديهى جدا أنه قبل قيادة أى سيارة لااابد من إمتلااك رخصة قيادة خاصة يجب أن تستخرجها حتى يتم سحبها فى أول لجنة تقف فيها لأى سبب تافه !

قررت استخراجها وياليتنى لم أفعل !
إذ استقرقتنى هذه العمليه أكثر من ثلااثة شهوور متتالية و الذى أراحنى أنه تم سحبها ولكن فى ثانى لجنة مرور أقف فيها !

عملية إستخرااج الرخصة فى دولة شعبها متدين بالفطرة له طريقين أحدهما فوق الترابيزة والآخر من تحتها ,, وآخر فى غرفة مظلمة !

فوق الترابيزة هو أنك تكون سائق محترف جدا وهذا مستحيل حدوثه فى دولتنا المتواضعة ,, لاا يكلف كثيرا ولكنك سوف تفشل فى إمتحان لاا يستطيع إجتيازه من يقوم بخدع قيادة محترفة فى الأفلاام المصرية حقيرة التصوير والإخراج !

ما يفعله غلاابة المواطنين عادة وهو الطريق الذى مع الأسف اتخذته شخصيا هو مدرسة قيادة لاا تدرس شيئا بالمرة عدا كيف تتعامل مع سيارة نصف نقل عريقة جدا ,, تملك فيتيس ماسورته أطول مما تستطيع انت تصوره !

وتحمله !

الاحتمال الثالث لم أدرجه لأنه لأفراد معينين من ولااد الشششعب ( وربنا عالم باللى جوايا ) ممن يكون إمتحانهم إذا لااقدر الله حتمت الظروف بإمتحانهم ,, الصعود على ميزان السيارات والنزول مرتين ,, للتأكيد !

عندما دخلت مديرية المرور شعرت بالذهول لوهلة والغباء لعشرات الوهلاات اللاحقة ,, فأعدااد البشر يزيد عما تجده فى سينيمات الأفلام الشعبية وخااصة أفلاام الفنانة القديرة صافيناز !

أ/ك .. أسم قضيت معه أجمل فتراات حياتى فى المرور حيث أنه يعشق التعااامل من تحت الترابيزة ,, الشئ الذى أثار دهشتى صراحته المفرطة فقد طلب من صديق لى عشرون جنيه بسبب غياب موظف لا صلة له به بالإضافة إلى عشرة جنيهات لشراء ملف ورقى يجب وجوده فى ملفه !

وسط أياادى تتخبط فى رأسى وأصوات ندائات تخترق أذنى وأشياء أخرى لم أتعرف عليها بعد تتحسسنى ,, أصارع للحصول على ورقه بلااستيكية تافهة تقر بعدم معرفتك لقيادة السيارات نهائيا أو أنها تقر بأنك تملك نفوذ ومعاارف (( مهمين )) فى بلدنا المحروسة ,, وأخيرا أخذتها !

إعتقدت بذلك أننى أستطيع التجول بالصنى فى شوارع المحروسة وفى تللك الحظة بالذات ظهرت المفاجأة !

يتبع ,,,

عزومة مراكبية ..

هو نوع جديد من أنواع عزااائم الوجباات السريعة لا تجده إلا فى دولة متدينه بالفطرة والدليل على تدينها الفطرى هو ريادتها للسينيما الغير صاعدة ولكنها هادفة الى رفع معنويات الشباب فى سن المراهقة !

لا أعرف لما وصفت بالمراكبية بالرغم من أن ليس لها صله بالبحر لا من قريب ولاا من بعيد ,, من الممكن أن أول من قام بها هو مراكبى قرر خداع صديقه عندما نجح إبنه فى الابتدائيه فقال له " تعشب شااى " !

ما يميز هذه العزومه هي الصراحة المفرطه ,, حيث تجد العازم ينادى على المعزوم وهوا يسير بسرعة تقارب سرعة ميكروباص يتخطى سيارتين ويكاد ينهى حياة فتاتين تسيران معاً على جانب الطريق .

عندما ينادى عليه يقول له ما فى نفسه من أنواع الكلاام المحلى من أمثال " فضاااااال " والمميز فى الطريقه أنها تفتقر إلى جميع مشاعر المودة بين الفردين لأنه يقولها بطريقه أقرب إلى السب العلنى !

يستقبل المعزوم هذه العزومة بمشاعر لا تختلف عن سابقتها و ذالك لأنه سوف يؤدى دور العازم فى يوم من الأيام !

ما أتعجب له فى شعبنا العظيم أنه من الواجب عليك فى مواقف معينه أن تؤدى هذا الفرض ,, فى نفس الوقت الذى يجب على الآخر أن يرد بكل عبارات الشكر مع أن الإثنان يعلمان أن ما يقوله الأول مستحيل الحدوث !

ما أريد قوله فى هذا المقال هو أن هذا الشعب المتدين بالفطرة يعيش فى مسرحيه من تمثيله وإخراجه يحاول فيها أن يتغلب على الواقع المرير ولكن مع الأسف عن طريق الكذب على نفسه !!

مثل ما يدعيه من أن القوانين تسير على الكل ,, أعتقد أنها تسير تحط الحائط مما يقوم به الناس يومياً من مخالفته !

أدعوا الله أن يهدى أو يرحم هذا الشعب و يعرف أن الكاذب يذهب إلى الجحيم كما تقول ترجمة الأفلام الأجنبية و أن أنفه تطول كلما كذب كذبه !

كالعاده أنهى مقالى بشعار فريق صناع كليه هندسه " وعجلت إليك ربى لترضى " !


بست تااااكسى ..

تفاجئت اليوم عندما قررت أخيراً الذهاب إلى قلعتى الرمليه الحقيرة ,, فقد قررت عدم إعادة تجربتى المريرة مع ذالك (( المشروع )) الذى لا يشرع إلا فى محاكاة لعبه تصادم السيارات كما ذكرت سابقاً !

التاكسى كان قرارى و ياليتنى لم آخذ ذالك القرار الغبى .. أعتقد أننى كنت ساعتها فى غيبوبة نتيجه لإستيقاظى فى وقت لم تقم فيه (( الديوك )) من نوم فى عشها الدافئ !

لم أعلم أن التاكسى أيضاً له بضع قواعد تختلف قليلااً عن ذالك الكائن الغجرى المسمى عند بعض الفصائل بالميكرباص !

أول شئ يجب أن تعلمه أنك لاابد أن تقوم بعقد معاهدة مع السائق على شيئين أولهما المكان فعندما يصل إلى المكان المحدد لن يتحرك شبراً آخر للأمام و إذا فعل فسوف يأخذ ثمن المشوار أثنين !

إذا كنتم طلبة عائدين من قلعة كقلعتى فقوموا بذكر مكان آخر شخص سوف يقوم بالنزول و الخدعه أنكم طوال الوقت تتظاهروا بأنكم سـ تنزلون جميعاً فى نفس المكان !

البند الأخر فى المعاهدة هو الثمن ,, لأنك إذا لم تتفق معه سوف يتظاهر بالغباء الشديد عند وصوله ويقول لك بكل براءة " مش هينفع والله يا بيه " والعاقبه للمتقين !

لا تتركه يدخل معك فى حوار أزمة البنزين لأنه سيفوز غالباً وستظهر أنت كـ الحجر قاسى القلب لا تراعى مشاعر العاملين يومياً و أنه يريد تسديد قسط السيارة التى تستلزم إصلااحات يفوق عددها ما يستطيع تحمله ,, فيلم عربى قديم !

ما أحبه فى التاكسى هو كمية المرايا الموجودة فى كل شبر على زجاج السيارة الأمامى ,, عوضاً عما يكون خارج السيارة فهو يسير بمبدأ ( من بره هالله هالله ومن جوة يعلم الله ) !

أعشق الاكسوارات التى حتى الأن أريد أن أعرف ما فوائدها كالبوصله التى تشير للجنوب دائماً ,, و فردة واحدة من حذاء طفل أعتقد أنه أصيب بالشلل عندما علم ما حدث لحذائه !!

دائما ما تكون حكاياته مسليه لأنه عادة يتحدث عن غباء السائقين الأخرين فى نفس الوقت الذى يسبه سائق السيارة الأخرى نتيجة لغاء سائق التاكسى الأول !

نوع التاكسى يتناسب طردياً مع قيمة الأجرة ! هذا هو القانون العام للتاكسى الحديث فإن سائقى سيارات الفرنا واللانسر يشعروا بشئ من العلو على غلاابه السائقين كالشاهين واللادا خاصه اللادا القديمة !

فإذا كنت مسافراً و معك حقائب كثيرة فلا تتشجع وتطلب من تاكسى فرنا أن يوصللك لأنك سـ تقابل بوابل من التهزىء يفوق ما قام به باسم يوسف للرئيس السابق محمد مرسى !

لا تتوقع أن الانتظار أقل من دقيقه لفعل شئ هام هو أمر هين ! فإن سائقى التاكسى يشعرون بالإهماااال الشديد وقتها ,, لذلك فإنه يطلب من مبلغ أكثر مما اتفقت عليه لتعويض الإهانة !

لذا فأحترس أن تجرح مشااعر سائق تاكسى .. لأنه بالمقابل سوف يجرح جيبك !

أدعوا الله أن يهدى علينا نفس الحكومة و تقوم بعمل مشروع يضم التاكسى و الميكروباص لشركه واحدة توظف سائقين يجيدوا التعامل مع السيارات و راكبيها !

و كالعادة شعار فريق صناع الحياة هندسه " وعجلت إليك ربى لترضى " !



فى الميكروباص ..


هى رحلة عذابها يفوق عذاب الاستماع لمشجع متعصب لنادى الزمالك يقول لك سنظل أوفيااء !


الميكروباص هو اختراع عقيم يطلق عليه فى بعض الأحيان (( المشروع )) , و كأن هذا هو المشروع القومى الذى سوف ينقذ مصر من هذا التخلف القحط الذى تعيش فيه مؤخراً و مقدماً إذا صح التعبير ! , ولكن هيهات !


له عده قواعد يجب أن تعرفها قبل أن تقوم بالتضحيه بحياتك إذا أردت ركوبه , منها على سبيل المثال وليس الحصر أنه يجب أن يقوم السائق بتشغيل أغنيه شعبيه لم يسمعها أحد قبله , ولاا بعده , خاصه اذا كان الجو حرارته أشد من حرارة (( احتكاك )) بعض اصدقائى بصديقاتهم !

من أظرف الشخصيات على وجه الأرض هى شخصيه السائق الذى لا يعرف القيادة بالمرة ! يبرع السائق عاده فى عدم تفادى السيارات و خاصه السيارات الثمينه منها !

يبدو أنه تعلم بالخطأ أنه يقوم بمحاكاه لعبة تصادم السيارات ,, أو أنه قضى فترة طفولته محروم من هذه اللعبه وعندما كبر أراد أن يعاقب العالم كله بأغانٍ لا تستطيع أن تسمع صوتك من علو صوت مكبر الصوت الموضوع تحت الكنبه الوسطى فى مكعب خشبى , و هذا لتوزيع الصوت جيداً فى أنحاء الميكروباص !

يجب أن تكون سيارة الميكروباص عمرها أقدم من الفنانه صباح , أما اذا كانت جديده فـ أول شئ يقوم به صاحب السيارة هو ازاله المقاعد المريحه وتركيب مقاعد غير مريحه مكونة من عمود حديدى يعلوه قاعده خشبية متحركه للشعور بالإثارة مغلفة بجلد شفاف عادة ما يضع تحتها السائق صورته و صور جميع أفراد العائله الكريمة !

ما أحبه كثيرا فى شخصية سائق الميكروباص هو عدم اقتناعه أنه لاا يجب عليه القياده وهو (( بيحشش )) , ثقة بالنفس !

" فيه ربع جنيه ورا يا أسطه " جمله يتردد صداها فى كل ميكروباص تسير عجلااته فى شوارع مصر التى لاا يوجد بها غير (( المطبات )) محلية الصنع !

أدعو الله أن يهدى حكومتنا علينا ويتم إلغاء هذا (( المشروع )) العقيم واستبداله بأتوبيسات تكون ادارتها حكوميه أو خاصة كحال جميع الشركات فى مصر و التوظيف بها يكون بالتقدم وقبول الأفضل مثل أى وظيفه ليست فى مصر !

كالعاده أنهى مقالى بشعار فريق صناع الحياة هندسه " وعجلت إليك ربى لترضى " !


رباااب ..

عدت يوما متأخرا من كليتى الحمقاء التى وصفتها قبل ذالك بالقلعه الرمليه ! 

نتيجه لكثرة الغباء المتطاير فى أرجاء الكليه شعرت بحاجه للترفيه عن نفسى فـ جلست على قهوة تملك من عراقه التاريخ ما يملكه ((((( سيد ))))) أعرفه شخصياً صاحب المقوله الشهيرة (( يابتوع السيارات )) و ما يدل على عراقته أن زمنه النسبى يقف عند نظام تشغيل الحاسب الألى (( ويندوز XP )) وعندما صارحناه بالحقيقه المؤلمه أن هذه الشركه أطلقت فى سوق نظم التشغيل نظام حديث يسمى (( ويندوز 7 )) ,,, كان رد فعله أنه أنكر ذلك تماما ثم صحح لنا معلوماتنا المشوهة - بالنسبه إيه - وقال لنا بالنص ((( لا ,, ده فيه word 7 وليس ويندوز 7 ))) !

الشئ الذى يحيرنى هو ماذا ستكون رده فعله إذا صارحناه بحقيقه أن ويدوز 7 أصبح قديما مثله و تم اطلااق ويندوز 8 و أيضا ويندوز 8 للهاتف النقال - الموبايل - بلغتنا الحديثه !

تسمى القهوة بإسم فتااة لا أعرف إذا كانت ابنه صاحب القهوة التى أشك أنها ماتت وتم دفنها فى تاريخ يسبقنا بأعوام عددها يفوق كارهى المغنى المصرى (( تامر حسنى )) ,,, أم أنها فتاه من بنات أفكار مهندس الديكور الذى صمم هذه القهوة العجيبه حيث أنها المقهى الوحيد فى سوهاج الذى لاا يزال يقدم (( تمر هندى طبيعى )) !

رباب هو اسم هذا المقهى الذى يجلس عليه فئتين من الناس ,,, الفئة الفقيره ويكون مشروبها الرسمى كوب من الشاى و (( شيشة قص )) وبهذا يكون قد تكيف طول الليل !

أعرف شخصاً صديقاً جدا لى من هذه الفئه هو ليس بالفقير ولكنه اتجه الى هذا المشروب لأنه قد أقلع عن تدخين " السجائر " فمن المنطقى جداا أنه يتجه إلى الشيشه !! منطق عجيب !!

أما تلك الفئه الغنيه فلا تستخسر على نفسها تبذير الأموال الطائله لتشعر نفسها بالسعاده النفسيه الوهميه التى لا تلبث أن تنتهى من مشروبها لتنتهى هذه السعاده مع آخر رشفه من مشروب ((( الموز باللبن ))) ,, ويعتبر من مجموعه المشاريب الرسميه فى هذا المقهى !

أظن أننى من الفئه المتوسطه التى كلما جلست على المقهى تشرب هذا التمر الهندى الطبيعى و الفكرة فى هذا ليس حبى له ولكنى فى كل مرة أريد أن أعرف ما هذا الطعم الغريب الذى أتذوقه !!

أدعو الله أن يهدى كل من يدخن لأنه فى الأصل يقتل نفسه وأيضا يهدى (( تامر حسنى )) حيث أننى حتى الآن انتهيت من عد (( شعر صدره )) عشرون مرة وأسير فى المرة الواحده والعشرون لأتأكد من اجابتى !

هذا المقال لا يعتبر إعلاان للمقهى !

أخيراً وليس آخراً ,, شعار فريق صناع هندسه " وعجلت إليك ربى لترضى " !

جلست !

جلست والخوف بعينى ,,, إذ خرجنا من الاسكندريه فى أتوبيس أعتقد ان لونه أبيض مثل شعرى الذى شااب من كتر كلمه وااحده كانت تتردد طول المعسكر وهيا ((( يلااااا ))) ... ومن جانب أخر مكتوب اسم شركه السياحه اللعينه على جانب الأتوبيس باللون الأحمر مثل لون عينى التى تحولت الى الأحمر " الغامق " نتيجته لقله النوم ويمكن أن تقول إنعدامه لأن مسئولين المعسكر اهتموا جدا بايقاظنا فى الرابعه فجرا و يبدوا أنهم نسوا أن الصلااه لا يجوز فيها الاختلااط (( لا أعيب المنظمين ولكن جل من لا يسهوا )) !

و قد تسلل الخوف إلى قلبى نتيجه لخروجنا من المعسكر بدون غداء على أمل أن وجبه الفطار التى غالبا أصلاا وجبه لحيوان (( الشيواوا )) حيث كنا ننتهى من تناول الفطار فى أقل من دقيقتين من قلتها ومن المفترض أن هذه الوجبه تكفينا فى رحله مدتها أكثر من ثلااثه عشر ساعه وهذا منطقى جدا ولكن فى عالم (( الأقزام السبعه )) !

وبينما أنا أستمع لعبد الحليم الذى يلقب بالعندليب الأسمر و لا أعلم حتى الأن هل كلمه الأسمر مدح أم ذم ! أم هى سلااح ذو حدين !! حيث أننى أسمر وغالبا سوف أنتحر من تنااقض هذا الشعب الغريب الذى قام بثورة وثورة مضاده فى نفس الوقت !

أدعو الله أن يهدى هذا الشعب المتناقض و مسئولي معسكر (( ممنوع - يلاااا سابقا ))

و فى النهايه شعار صناع هندسه سوهاج " وعجلت اليك ربى لترضى " !

فى الطريق إلى الإسكندريه !

وبينما أنا أشق طريقى إلى الإسكندريه فى هذا الأتوبيس الغريب الذى يقف عده مراات فجائيه بدون مراعاه لإحسااس الركاب الغلاابه حيث أننا ((( هنموت و ننام ))) !

الغريب فى هذا الأتوبيس البرتقالى اللون و المسمى ب " رومانى ترافل " أنه مشغل فيلم المصلحه للنجم أحمد السقا يقوم بدور الظابط (( تقريبا كان نفسه يدخل الشرطه هو و صغير ففكر يقرف أهلنا )) .. والطريف أن شاشه التلفزيون ذو الشااشه الأبيض وأسود ((( باااااظت ))) فى الثلث الأول للفيلم وجلسنا نسمع الفيلم صوت فقط ونحااول استذااكر مشاهد هذا الفيلم الغامض !

رغم أن شاشه أنبوبه أشعه الكاثود قد عادت للعمل مرة أخرى إثر محاوله من سائق الأتوبيس لإصلااحه عن طريق الطرق عليه مرتين ثم المسح عليه فى المرة الثالثه ... الشئ الذى أدهشنى أن هذه التقنيه شديده الغباء ((( نفعت ))) !

فى منتصف الفيلم تفاجئت بأن الفيلم مش لااقيه .. ومرة واحده لقيت بداية فيلم (( أمن دولت )) اشتغل !

المهم وقفنا مرة تانى فى وسط اللاشئ نزلنا وقسمنا نفسنا فريقين ولعبنا ماتش كرة قدم ((( وهميه ))) حيث تعتبر من أهم الرياضات فى وسط الصحراء و فيها يقوم كل لااعب من الفريقين بتوهم كرة يلعب بها والمميز فيها انك ممكن تلاقى الفريقين بيجيبوا جون فى نفس الوقت والأظرف أن الهدفين يتم حسابهما !

الشئ الذى أدى الى توقفنا عن اللعب هو أن احد لااعبى الفريق ((( شااط ))) الكرة الوهميه بعيدا جدا فصعدت فوق جبل عالى !!

أدعوا الله أن يوفقنا فى هذه الرحله الغريبه خيث أننى ارتديت سويت شيرت تقيل جدا مبطن بالقطن الذى أشك أنه مستورد .. وعندما ارتديته (( بردت )) !!

انهى مقالى بشعار فريق صناع هندسه "" وعجلت اليك ربى لترضى "" !