Wednesday, December 11, 2013

اللى على راسه بطحة ,,

غالبا ما قد أصبح أكثر من 60 % من الشعب على رأسه بطحة ,,ليس مجازيا ولكن فعليا ً !

فكلما أسير فى الشارع لا أنفك عن رؤية أنااس على رأسهم (( بطحة )) ,, وهى بقعة خاالية من الشعر نتيجة لأصابة مباشرة بادوات لم تصنع للتعامل مع البشر من الأسااس !

العنف أصبح لغة التعاامل بين أفرااد مجتمع يؤمنون بديانة يوصيهم رسول الله بـ " لا تغضب "! 

لا تغضب ,, ليس معناها أن تشبع ضربا من ينصحك ,, أو تقتل من يركن سيارته فى مكان لم تقم أنت بشرائه من الحكومة أصلاً ,, أما من يقتل زوجته لعدم موافقتها على إطفاء المكيف فى ليلة جوها بارد قليلاً فـ أعتقد أنه لاا يختلف كثيرا عن سابقيه ,, فكلهم أناس مصابون بأمراض نفسية لا يستطيع أحد غير أنفسهم تخليصهم من هذه الأمراض !

هل فكرت للحظة ما الفائدة التى سوف تعود عليك عندما تضرب مدرس أعطى إبنك درجة سيئة فى مادة هو فااشل فيها من الأساااس ,, ألهذا الحد وصلنا !

هل نسيت رسولنا الذى زار جااره الذى كاان يؤذيه (( شخصياً )) وهو من هو - رسول الله - هل كرامتك أعلى من كرامة رسول الله ,, بينما نحن نقوم بإعلاااان الحرب على الجيران نتيجة لعدم رد السلاام فى صباح يوم من الأياام !

ما أعتقده أن سبب ذالك كله هو تركنا لكتااب الله ورسوله ,, نسينا الله ,, فـ أنسانا أنفسنا ,, نسينا أن الأقربون أولى بالمعروف ,, وتذكرنا أن (( الأقارب عقارب ))  !

أوصيكم ونفسى بإعاادة التفكير لما وصلنا له من تدهور الأخلااااق والقيم والرجوع إلى قول الله تعالى " وأعتصموا بحبل الله جميعاً ,, ولا تفرقوا "

أدعوا الله أن يستعملنا ولاا يستبدلنا و أن يهدى شعباً يتذكر كرامته عندما يسبه شخص ولا يلقى لها بالاً عندما يدخل اليهود المسجد الأقصى بأحذيتهم ,, وعندما يدخل(( جنود المسلمين )) مسااجد الله بأحذيتهم ,, مع الفارق !

أختم كالعادة بشعاار فريق صناع الحياة سوهاج " وعجلت إليك ربى لترضى " !