Tuesday, November 19, 2013

فى الطريق إلى الإسكندريه !

وبينما أنا أشق طريقى إلى الإسكندريه فى هذا الأتوبيس الغريب الذى يقف عده مراات فجائيه بدون مراعاه لإحسااس الركاب الغلاابه حيث أننا ((( هنموت و ننام ))) !

الغريب فى هذا الأتوبيس البرتقالى اللون و المسمى ب " رومانى ترافل " أنه مشغل فيلم المصلحه للنجم أحمد السقا يقوم بدور الظابط (( تقريبا كان نفسه يدخل الشرطه هو و صغير ففكر يقرف أهلنا )) .. والطريف أن شاشه التلفزيون ذو الشااشه الأبيض وأسود ((( باااااظت ))) فى الثلث الأول للفيلم وجلسنا نسمع الفيلم صوت فقط ونحااول استذااكر مشاهد هذا الفيلم الغامض !

رغم أن شاشه أنبوبه أشعه الكاثود قد عادت للعمل مرة أخرى إثر محاوله من سائق الأتوبيس لإصلااحه عن طريق الطرق عليه مرتين ثم المسح عليه فى المرة الثالثه ... الشئ الذى أدهشنى أن هذه التقنيه شديده الغباء ((( نفعت ))) !

فى منتصف الفيلم تفاجئت بأن الفيلم مش لااقيه .. ومرة واحده لقيت بداية فيلم (( أمن دولت )) اشتغل !

المهم وقفنا مرة تانى فى وسط اللاشئ نزلنا وقسمنا نفسنا فريقين ولعبنا ماتش كرة قدم ((( وهميه ))) حيث تعتبر من أهم الرياضات فى وسط الصحراء و فيها يقوم كل لااعب من الفريقين بتوهم كرة يلعب بها والمميز فيها انك ممكن تلاقى الفريقين بيجيبوا جون فى نفس الوقت والأظرف أن الهدفين يتم حسابهما !

الشئ الذى أدى الى توقفنا عن اللعب هو أن احد لااعبى الفريق ((( شااط ))) الكرة الوهميه بعيدا جدا فصعدت فوق جبل عالى !!

أدعوا الله أن يوفقنا فى هذه الرحله الغريبه خيث أننى ارتديت سويت شيرت تقيل جدا مبطن بالقطن الذى أشك أنه مستورد .. وعندما ارتديته (( بردت )) !!

انهى مقالى بشعار فريق صناع هندسه "" وعجلت اليك ربى لترضى "" !