
نتج لمصطلح الإحتكااك مفهوم حديث يقترب بشدة من معناه الأصلى ولكن فى مجاال التعامل مع الجنس الآخر !
غالبا ما تجد الإحتكااك شديد الوضوح فى الجامعاات ,, ينتشر بكل صوره المرئية منها والمسموعة ,,,, والملموسة !!
قديما كاان يمثل الإحتكااك أن يتقدم الولد إلى زميلته التى وقع عليها اختياره للعب بها ,, ويقول بكل برائة " ممكن كشكول محاضراتك " ,,, لا أعلم كيف كانت هذه الطريقة البدائية تجدى مما يجعلها تنظر بخجل الى الأرض و تناوله (( كشكول حبنا )) كما تتصور الضحية !
مع التطور المفاجئ فى كل شئ ,, تطورت صور الإحتكااك بطريقة لاا يتصورها العقل البشرى ,, !
ما يهمنى فى هذا الموضوع هو المهندس ,, فغالبا قد قام شخص من كلية علوم قسم طبيعة لحقدهم الشديد على طلبة هندسة ,, وكأن المهندس هو الذى لا يحقد عليه لهروبة من الهندسة ,,!
قام بالذهااب إلى مشعوذ وطلب منه (( عمل )) لمنع الاحتكااك نهائيا من الهندسة و أعتقد أنه حصل سوء تفاهم و وصل للمشعوذ بالخطأ رغبته بمنع الحسناوات من دخولهم كلية الهندسة من الأساااس ,, !!
فتجد المهندس فى أى مكاان كان يجلس وحيدا ,, حتى لو كان يجلس على كورنيش النيل وهو يعتبر من أكثر الأمااكن شااعرية ,, للمصريين !
أذكر جيدا حضورى لندوة تدريبيه من فترة ليست بالكبيرة ,, كان مقداار الإحتكااك فيها يزيد عن احتكااك أعتق الإحتكاكيين على مر التاريخ !
أحمد الله على وجودى فى كلية الهندسة ,, وأدعوا الله أن يهدى شبااب الجامعاات عما يفعولنه فى اخواتهم !
أختم بشعار فريق صنااع الحياة سوهاج "وعجلت إليك ربى لترضى "!