هو نوع سيارتى المتواضعة التى قررت إستخدامها عندما فقدت الأمل فى وسائل مواصلااات حكومة صنعت من شعبها أضحوكة أماام أوروبا والدول المتقدمة !
من البديهى جدا أنه قبل قيادة أى سيارة لااابد من إمتلااك رخصة قيادة خاصة يجب أن تستخرجها حتى يتم سحبها فى أول لجنة تقف فيها لأى سبب تافه !
قررت استخراجها وياليتنى لم أفعل !
إذ استقرقتنى هذه العمليه أكثر من ثلااثة شهوور متتالية و الذى أراحنى أنه تم سحبها ولكن فى ثانى لجنة مرور أقف فيها !
عملية إستخرااج الرخصة فى دولة شعبها متدين بالفطرة له طريقين أحدهما فوق الترابيزة والآخر من تحتها ,, وآخر فى غرفة مظلمة !
فوق الترابيزة هو أنك تكون سائق محترف جدا وهذا مستحيل حدوثه فى دولتنا المتواضعة ,, لاا يكلف كثيرا ولكنك سوف تفشل فى إمتحان لاا يستطيع إجتيازه من يقوم بخدع قيادة محترفة فى الأفلاام المصرية حقيرة التصوير والإخراج !
ما يفعله غلاابة المواطنين عادة وهو الطريق الذى مع الأسف اتخذته شخصيا هو مدرسة قيادة لاا تدرس شيئا بالمرة عدا كيف تتعامل مع سيارة نصف نقل عريقة جدا ,, تملك فيتيس ماسورته أطول مما تستطيع انت تصوره !
وتحمله !
الاحتمال الثالث لم أدرجه لأنه لأفراد معينين من ولااد الشششعب ( وربنا عالم باللى جوايا ) ممن يكون إمتحانهم إذا لااقدر الله حتمت الظروف بإمتحانهم ,, الصعود على ميزان السيارات والنزول مرتين ,, للتأكيد !
عندما دخلت مديرية المرور شعرت بالذهول لوهلة والغباء لعشرات الوهلاات اللاحقة ,, فأعدااد البشر يزيد عما تجده فى سينيمات الأفلام الشعبية وخااصة أفلاام الفنانة القديرة صافيناز !
أ/ك .. أسم قضيت معه أجمل فتراات حياتى فى المرور حيث أنه يعشق التعااامل من تحت الترابيزة ,, الشئ الذى أثار دهشتى صراحته المفرطة فقد طلب من صديق لى عشرون جنيه بسبب غياب موظف لا صلة له به بالإضافة إلى عشرة جنيهات لشراء ملف ورقى يجب وجوده فى ملفه !
وسط أياادى تتخبط فى رأسى وأصوات ندائات تخترق أذنى وأشياء أخرى لم أتعرف عليها بعد تتحسسنى ,, أصارع للحصول على ورقه بلااستيكية تافهة تقر بعدم معرفتك لقيادة السيارات نهائيا أو أنها تقر بأنك تملك نفوذ ومعاارف (( مهمين )) فى بلدنا المحروسة ,, وأخيرا أخذتها !
إعتقدت بذلك أننى أستطيع التجول بالصنى فى شوارع المحروسة وفى تللك الحظة بالذات ظهرت المفاجأة !
يتبع ,,,