عندما تريد أن تهدم الأربع حـــوائط المحـــيطة بـك بالإضافة إلى الإستيلاء على جهاز عروسة من الصينى و استشعار صرختك مع صوت كل ارتطام أحد الأطباق بالأرض !!
نعم هو احساس المهاجر الذى أكتشف أنه قضى عشرات الأيام بل والشهور يسير فى اتجاه معاكس لمبتغاه ,, بالكامل
احساس طفل يقف فى طابور تطعيم لم يتبقى أمامه سوى أقل من خمسة أطفال ومع كل صرخه لأحدهم يشعر بصدمة قطار أسبانى تقسم صدره ..
احساس طالب فى الكليه الجوية أوشك أن يحين عليه دور أول قفزة جوية له من الطائرة يجاوره قائده العسكرى ,, عديم الاحساس !
احساس خروف العيد فى باااكر نهار عيد الأضحى يرى جزارا عديم الرحمة يسن سكاكينه أمام عينيه ,, العسليتين !
لا أستطيع أن أميز هل هو خوف أم حب امتلاك ,, سيطرة أم رغبة فى المحافظه عليه ,, على ماذا أصلا ؟؟ ,, هل هذه أحاسيس متضاده حتى ؟؟ أم هى أحاسيس مضطربة بمعنى الكلمة ؟!
لا أستطيع أن أميز هل هو خوف أم حب امتلاك ,, سيطرة أم رغبة فى المحافظه عليه ,, على ماذا أصلا ؟؟ ,, هل هذه أحاسيس متضاده حتى ؟؟ أم هى أحاسيس مضطربة بمعنى الكلمة ؟!
التمييز بين الصواب والخطأ فى هذه الفتره يمثل لى معادلة خوارزمية تتكون من مئات المجاهيل بحيث أفضل التفكير فى سبب تسمية حيووان الكوالا بهذا الأسم عوضا عن التفكير فى صحة تصرفاتى ,, من عدمها !
سريرى أصبح يشكوا منى أكثر مما يشكوا مشجعى الزمالك من ناديهم الغير قابل للبطولات ,, فالنوم غالبا هوا الحل الأمثل الذى لا أكف عن اللجوء إليه فى مثل هذه الحالات ,, المرضية !!
أقل ما قد يطلق على الآن هو الكائن الليلى الذى لا يترك عيناه تستمتع بآشعة الشمس الذهبية حتى تجده غارق فى نوم مجند حرس حدود لا يستطيع التخلى عن موقعه ولا حتى غلق صمامات عينه لمده ثلاث أيام متتاليه ,, حتى تتفتح جفونى كنبات الظل الذى لا يجد راحته إلا فى هدوء الليل وبينما يقلب الله أصحاب الموت الأصغر ذات اليمين وذات الشمال .
رحماك يا الله ..
أغيثينى !
أغيثينى !




