Monday, December 23, 2013

فرانكو ..

بالرغم أننى قضيت فترة تتعدى فترة تعلمى للغة الفرنسية فى الثانوية أحااول فيها تعلم هذه اللغة الغريبة بعدما علمت أنه من أهم أسبااب (( رقى )) الشخص وسط مجتمع وهمى صنعوه ليحاول كل منهم أن يخفى عيوبه ويظهر مميزات لا ولم ولن يمتلكها حتى ولو تعلم الفرانكوا فى يومين !

لم يأت سبب تأخرى فى فهم الفرانكوا من فراغ فهى لغة (( لعوب )) تجمع بين العربية والإنجليزية والواضح أنهم لم يكتفوا بذلك فأضافوا أرقاما إليها زيادة فى التحصين و كأن مخترعها كان يخشى دخول حرب فقرر اختراع لغة تريحه وتعقدنا ,, بأحرف لغة الفرنجة و نطق العرب وأرقام موزمبيق !

مازلت حتى الأن أحتار ,, هل 8 هي الـ غ ,, أم الـ 4 هى الـ ش ,, أم الـ 5 هى الـ خخخه ,, لكنى وجدت حل لهذه المشكلة المؤرقة فأصبحت أفهم الكلمة من معناها وسياقها فى الجملة ,, ما يقف حالياً أمامى كلمة تتكون من (( رقم )) واحد متداولة كثيراً على مواقع التواصل الإجتماعى يتبعها جملة (( رد انت يا حسين)) !,,

Friday, December 13, 2013

فيلم هندى ,,

هو أن تظهر نتيجة الإنتخابات الرئاسية فى عام 2005 بنسبة 88.57 % لصالح مرشح حزبها غير الوطنى واللاديمقراطى " محمد حسنى السيد مبارك " غير المبارك ,, فقال مبارك لرئيس وزراءه كيف حدث هذا فأخبره بأن الشعب يحبه و قام بتمثيل أوبريت " إختارناك " ,, فى نفس الوقت الذى يسأل فيه نظيف مسئولي الانتخابات عن كيفية حدوث هذه الكارثة ,, فيحكى له عن مدى شعبية الرئيس المفروض على الشعب عند الشعب !

وهو نفس الوقت الذى يتسائل فيه الشعب عن هذه المهزلة فيعتقد كل واحد فى نفسه أنه هو الوحيد الذى يكره رئيسه ذو الشعبية المفروضة عليهم !

الغريب أن مبارك صدق نظيف الذى صدق بدوره أعوانه والشعب صدق مبارك عندما قال أنها انتخابات نزيهة ,, بالرغم من أن كلهم يعلمون الحقيقة المرة ,, (( مبارك مبيعرفش ))

Wednesday, December 11, 2013

اللى على راسه بطحة ,,

غالبا ما قد أصبح أكثر من 60 % من الشعب على رأسه بطحة ,,ليس مجازيا ولكن فعليا ً !

فكلما أسير فى الشارع لا أنفك عن رؤية أنااس على رأسهم (( بطحة )) ,, وهى بقعة خاالية من الشعر نتيجة لأصابة مباشرة بادوات لم تصنع للتعامل مع البشر من الأسااس !

العنف أصبح لغة التعاامل بين أفرااد مجتمع يؤمنون بديانة يوصيهم رسول الله بـ " لا تغضب "! 

لا تغضب ,, ليس معناها أن تشبع ضربا من ينصحك ,, أو تقتل من يركن سيارته فى مكان لم تقم أنت بشرائه من الحكومة أصلاً ,, أما من يقتل زوجته لعدم موافقتها على إطفاء المكيف فى ليلة جوها بارد قليلاً فـ أعتقد أنه لاا يختلف كثيرا عن سابقيه ,, فكلهم أناس مصابون بأمراض نفسية لا يستطيع أحد غير أنفسهم تخليصهم من هذه الأمراض !

Saturday, December 7, 2013

شباك التراخيص ,,


نفس المكان الذى استملت منه رخصتى للقيادة ,, مديرية المرور ,, فهو ذلك المكان الذى تخليت فيه عن أجمل فترات حياتى الفترة الجامعية ( بالطبع ليست جامعتنا ,, قلعتنا الرملية )


تخليت عن هذه الفترة من حياتى لأقف فى طابور لم أرى بدايته لمدة 3 أياام متتالية ,, أملاً فى لقااء محبوبى ((موظف شباك التراخيص )) !

بعد صرااع طويل الأمد مع موظف شبااك التراخيص فى محااولة بااائسة منى لجعله يخبرنى بجميع الأورااق المطلوبة مرة واحدة وعدم تذكر مستند اضافى فى اليوم التالى فى كل مرة أذهب إليه !

فقد انتهيت من جميع الأوراق الذى طلبها ولكنى لم أدرك أن هذا لا يمثل شيئا بالنسبة لـ " المراجع " وهو ما أطلق عليه شخصياً (( عشماوى المرور )) فهو إنسان يعتبر من أخطر الكائنات على وجه الأرض فهو أخطر من الأستاذ غسان مطر !

إذا حاااالفك الحظ و أفلت من تحت يديه فى مدة تقل عن شهر فغالباً قد قاام شخص من أولياء الله الصالحين قد دعا ليوفقك فى حرب رخصة السيارة خاصتك !


3 أشهر هى محصلة الفترة التى قضيتها لاستخراج تلك الورقة الحمقاء التى غالباً لا تنفع البتة إذا لم تخرج معها كارنية أكادمية الشرطة الخاص بوالدك أو حتى كارنيه حزب النور ,, فتلك كانت رحلتى لتجديد رخصة سيارة لطالما حلمت بالتمتع بقيادتها بدون ظهور ظابط المرور هذا ليقتل متعتى و ينهى أملى فى العودة لمنزلى برخصة القيادة !

فأكثر من نصف فترة عقوبتى فى المرور قضيتها مع أقرب الشخصيات إلى أنفى ,, المراجع ,, هادم الملذات و طالب الإثباتات !

وسط جو لا يمكنك رؤية يدك فيه من كثرة دخان السجائر وفى نفس الوقت الذى أقرأ لافتة كبيرة كتب عليها " ممنوع التدخين " شعرت برغبة كبيرة فى إعادة تمثيل فيلم الإرهاب والكباب ,, ولكن ما قطع تفكيرى موقف مؤثر جدا حدث أمامى ,,

حيث مد رجل جاء من خارج الطابور يده يريد الوصول إلى الشباك ليخبر الموظف أمراً هاماً مستأذناً بقوله (( لاموأخذه يا بيه ,, عن إذنك يا باشا )) !

بكل تلقائية فتحوا له طريقاً للوصول إعتقاداً منهم أن الأمر جد خطير ,, فمد يده إلى موظف الشباك وإذا به يعطيه قصاصة ورق صغيرة كتب عليها شئ غامض ولكن تحتها كتب أسم شخص لم أستطيع أن أقراْ اسمه جيدا ,, حينها شعرت بأن شيئاً غريبا يحدث !

وبينما أشاهد الموقف و أمامى طابور هو أكبر من طابور العيش ,, عاد الرجل المريب إلى مكانه ولم يلبث أن جلس على الكرسى حتى أخبره موظف الشباك بأن كل شئ تم أنه يستطيع المغادرة وقد ختم كلامه بعبارة (( أى خدمة انت تؤمر ,, وابقى سلملى على الباشا ))!

وقتها علمت ما الذى حدث تواً ,, ولكن ما أثاار دهشتى أن هذا الموقف تكرر أماامى مع تقريبا عشرات الـ (( الباشاوات )) فى حين أن طابور العيش لم يتقدم خطوة !

هذا هو حاال جميع المصالح الحكومية ,, فمن قام بتأليف فيلم (( الإرهاب والكباب )) لم يفعل ذلك من فراغ ولكن الحاجة أم الإختراع !

أدعوا الله أن يهدى جميع موظفى شباك المصالح الحكومية ,, و يجعلهم يتذكروا جميع المتطلبات فى وقت واحد !

أنهى رحلتى كالعادة بشعار " وعجلت إليك ربى لترضى " صناع الحياة !

Monday, December 2, 2013

من أنتى ؟!

مالى ,, لا أنام بالليل ولاا بالنهار !
مالى ,, لا أتذوق لذة الطعاااااااام !
مالى ,, لا أرى غيرك فى الأحلام !

أهذا طبيعى ,, أم انه خيال ! 
هل حبك ممكن ,, أم أنه محاال ؟!

نظراتك ,, كلها وقاار !
هل هى حب ,, أم احتقار ؟!
عطف ,, أم شوق وحناان ؟!

قولى لى ,, من أنتى ؟!
من أنتى ,, لتقلبى حالى !
جعلتينى ,, أسهر الليالى !
أبتسم من الخارج ,,  وداخلى خالى !

أعيش يومى ,, كـ السحاب !
اليوم أمل  ,, وغداً انسحاب !
هل أنا عدو ,, أم من الأحباب ؟!
أأنتظر ,, أم أجلس على قهوة رباااب ؟!