اه على فكرة ..
- ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج .
ما هوا انت عمرك ما هتحس بصحتك غير لما تدخل المستشفى، وعمرك ما هتحس بحللاوة النوم غير لما تفضل 3 أيام سهران بتشتغل ,, هتحس بإيمانك الحقيقى وخشوع فظيع بعد ما ترتكب ذنب وضميرك أنبك ورحت تصلى عشان ربنا يغفرلك .. لو إيمانك فضل ثابت مش هتحس بحلاوة الايمان والخشوع .. تخيل كده هتفضل تحب مراتك لو عمرك ما اتخانقت معاها ؟!! مش هتزهق ؟!! .. وبعدين هوا مين بيحس بقعدة كام ساعة بس مع أخوه غير لو كان ليه فترة طويلة مسافر ومحروم منه..!!
مش معنى كده انك تروح من الشغل تتخانق مع مراتك وتتلكك انك عايز تحس بحبك ليها بعد الخناقة ,,, أو حتى تقلل إيمانك كل فترة عشان تحس .. لأ طبعًا .. ده استعباط حررتك !
طيب عمرك ما سألت نفسك .. ليه الناس بتقول (( لكل لحظة حلوة .. لحظة وحشة!! )) .. أو بمعنى ان مفيش حاجة بتفضل حلوة .. ليه ميقولوش (( مفيش حاجة بتفضل وحشة )) ..
تحس االناس بتمسك فى وقت التعب ويقولوا النجاح مش حلو .. أو الجواز مضر بالصحة .. المفروض تبقى لكل لحظة تعب .. لحظة حلوة .. هتنسيك تعبك .. تعيش فيها زى الملك .. يعنى المفروض بكل بساطة انت تقتنع ان مفيش لحظة حلوة هتبقى حلوة إلا لو تعبت قبلها !!
من الآخر كده .. افرح بلحظات الشدة اللى انت عايش فيها .. لأن هيا سبب اللحظات الحلوة .. اللى هتحسها بعدها !
- حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا .
- ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج .

